السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 538نقاط : 665تاريخ التسجيل : 09/04/2010 فرحانة
معلومات الاتصال
موضوع: حامد إدريس عواتي الخميس 15 يوليو 2010, 4:55 pm
حامد إدريس عواتي (1910-1962)
كان زعيم في الحركات المبكرة من أجل استقلال إريتريا أطلق حامد الرصاص على قوات الاحتلال الإثيوبي في 1 سبتمبر 1961 في جبل عضل. أسس جيش التحرير الإريتري ، الجناح المسلح لجبهة التحرير الإريترية. توفي في 28 مايو 1962.
الحياة المبكرة
ولد عواتي عام 1910م في قرست التي تقع بين تسني وأم حجر في جنوب غرب إرتريا ،كان والده فلاحًا يجيد استخدام السلاح بمهارة فائقة ،تعلم عواتي من والده استخدام السلاح ،في عمر مبكر حتى أصبح مقاتلاً بارعاً يجيد استخدام مختلف الأسلحة بمهارة فائقة وحاز على إعجاب واحترام قرنائه.
عرف عواتي بالصدق والإخلاص والقيم النبيلة حتى استطاع أن يصبح زعيماً على أهله وقد شكل قدوة حسنة لأبناء جيله في المنطقة.
الحياة العسكرية
في عام 1935 تم تجنيده بواسطة الإيطاليين ليعمل في الجيش الإيطالي وكان يجيد اللغة العربية ، التجرنية ،التقري ، النارا ، الحدارب ، والكوناما وتعلم الإيطالية في فترة وجيزة حيث تم ابتعاثه إلى روما في دورة للمخابرات العسكرية. بعد عودته من روما تم تعيينه مديراً للأمن في المنطقة الغربية .وبعد فترة وجيزة تم تعيينه نائباً لمحافظ مدينة كسلا عندما خضعت للاحتلال الإيطالي لقرابة العام.
مقاومة الاستعمار
لم يكن تمرد حامد إدريس عواتي على السلطات الأثيوبية وامتشاقه السلاح لمقاومتهم وليد لحظته ، مما يمكن وصفه بغضب طارئ . كما لم يكن مجرد انصياع لاقتراح العناصر التي أنشأت جبهة التحرير الإرترية عام 1960 بتوجهه إلى الخلاء وإعلانه الكفاح المسلح. ولكن إلى جانب هذا ، كانت لعواتي خلافات مع السلطات الاستعمارية ظلت تجري في الخفاء وبلغت ذروتها لحظة خروجه كما تشهد بذلك وثائق هذه السلطات . كما كانت له خلافاته ، من قبل ، مع السلطات الاستعمارية البريطانية ، والتي أدت إلى تمرده عليها في عام 1943م وحمله السلاح ضدها ومقاومته لها حتى عام 1951 .
مقاومة الاستعمار البريطاني نظمت السلطات البريطانية العديد من الحملات دون أن تستطيع القبض على عواتي وجميعها فشلت. ولم تصرف مقاومة الإنجليز حامدا عن النهوض بمهمة الدفاع عن الشعب أيضا ، فقد كان في ذات الوقت الذي يدافع فيه عن نفسه من حملات الإنجليز يقوم بتتبع قطاع الطرق والاقتصاص منهم. على الرغم من أن حامد عواتي كان قد رفض بيانات عفو عديدة أصدرها الإنجليز إلا أنه قبل العودة بموجب بيان العفو الذي أصدروه في يونيو 1951م بعد أن وافق الإنجليز على شرطين له هما :
طي صفحة الماضي. منحه أربع قطع سلاح يحمي بها نفسه والمنطقة التي يسكن بها ، وهي حسب ما ورد في الاتفاق المنطقة الممتدة بين " قرست " و " فانكو " بالقاش. وبدأ نضال عواتي ضد الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية عندما عاد عواتي إلى قريته حيث قام بممارسة الزراعة وامتلاك الماشية وتربيتها. قام الجنود البريطانيون حينها بحملة للبحث عن الأسلحة في المنطقة الغربية صادروا خلالها ممتلكات عدد من سكان منطقة بركة والقاش وقاموا بقتل ماشيتهم مما جعل عواتي يتصدى لهم ويقتل جندياً بريطانياً.
حاولت السلطات البريطانية إعتقاله والنيل منه وأجبر على التخفي من منطقته حتى لا يطاله سوء. كان يقاوم عمليات النهب التي كان يقوم بها الجيش البريطاني وقطاع الطرق وعصابات الشفته الذين اعتادوا نهب ممتلكات سكان المنطقة الغربية.
قام عواتي بتجهيز 40 مسلحاً نشطوا عسكرياً ضد الجيش البريطاني الاستعماري وكبدوه خسائر فادحة مما أضطره إلى التفاوض معهم والتخلي عن استهدافه لمنطقتهم تفادياً للإضطرابات وتهدئة للتوتر وقد كان لعواتي ما أراد وعاد للعيش في قريته في أمن واستقرار.
كان عواتي رمزاً للشجاعة والإقدام والجرأة ، وقد أسهمت المواقع الإدارية التي تقلدها في تعزيز قدراته القيادية بالإضافة لانشغاله الدائم بهموم وتطلعات شعبه.
الإستعمار الإثيوبي بعد أن أعلنت إثيوبيا إرتريا مستعمرة وتنصلت عن الإتحاد الفيدرالي كان عواتي يتابع تطورات الأوضاع عن كثب وكان يرصد إعتداءات الإستعمار الإثيوبي على المواطنين العزل ، وكانت فكرة المقاومة المسلحة تنازعه بشدة ولكنه انتظر إلى أن نضجت الظروف الذاتية والموضوعية . ويقول المناضل شلال محمد علي ، من رفاق عواتي ،لقد عرفت حامد إدريس عواتى منذ 1944 وكنا في "المقاومة الأهلية التي تدافع عن نفسها وشرفها وديارها" سويا أنا وحامد إدريس عواتى ومجموعة أخرى من الفرسان ,وكان يقودنا "على بنطاز" ويضيف المناضل شلال إن عواتي يؤمن بفكرة الكفاح المسلح إيماناً راسخاً وعندما أرسلت حركة "تحرير إرتريا" إليه وفدا وطلبوا منه المجيء للمشاركة في العمل السياسي إلا إنه رفض المجيء إليهم ورد وفدهم قائلا :إنني لا أومن بالنضال السياسي وإذا كان لابد من النضال فالبندقية وحدها هي التي أومن بها ..."
ويشير الأستاذ حامد تركي في كتابه ( تحديات مصيرية ) إن السلطات الإثيوبية لم تكن غافلة عن استعدادات عواتي للمقاومة لذلك قامت بإعداد جيش كبير لاعتقاله في اغسطس 1961م إلا أن أحد الإرتريين المنتظمين في سلك الشرطة سرب إليه الخبر فاعتصم بجبل أدال ولم تتمكن السلطات الإستعمارية من اعتقاله ..
تأسيس جيش التحرير الإريتري
ويقول محمد الحسن دوحين أحد رفقاء عواتي ومساعده عندما كان شيخاً للخط في منطقته إن إدريس محمد آدم رئيس البرلمان الإرتري السابق بعد لجوئه إلى القاهرة أرسل خطاباً إلى عواتي يطلب منه فيه قيادة مقاومة مسلحة ضد الإستعمار ولكنه لم يكن قد أكمل تجهيزاته في ذلك الوقت .
وبعد أربعة أشهر طلب منه الشيخ محمد داوود – الزعيم المشهور في المنطقة – ذات الطلب ، وافق عواتي حينها على إعلان الكفاح المسلح وقيادته وطلب المساندة اللازمة وتم جمع عدد من البنادق أبو خمسة و300 بر .. وكان عدد المقاتلين حينها سبعة ثم ارتفع ليصل إلى ثلاثة عشر ) .
واجه عواتي ضغوطاً كثيفة للعدول عن الكفاح المسلح إلا أن رده أتي حاسماً للوسطاء ( إذا قمت بإنزال العلم الإثيوبي ووضعتم مكانه العلم الإرتري حينها سأتوقف عن المقاومة ) حينها حشدت السلطات الإثيوبية الإستعمارية قواتها واتجهت لمحاصرة الثورة الوليدة في جبل أدال والتقى الطرفان في معركة حامية الوطيس استمرت لسبعة ساعات شكلت إعلاناً لمسيرة الكفاح المسلح الذي امتد لثلاثين عاماً وتوج بنصر مستحق في مايو 1991م .
ثم التحق بعواتي أعداد من الجنود الإرتريين العاملين بالجيش السوداني واتسعت رقعة الثورة ، وقام عواتي بقيادة جميع المعارك التي حدثت في حياته ويروي المناضل الكبير أبورجيله إن عواتي ومحمد ابراهيم شندي جرحا في إحدى المعارك . ثم انتخب عواتي قائداً لجيش التحرير ومحمد ادريس حاج نائباً له .
وفاته
في يوم 27 مايو 1962م شرب عواتي اللبن في وجبة العشاء وبعد فترة وجيزة ذكر بأنه ليس على ما يرام وتدهور وضعه الصحي بصورة متسارعة ونادى رفيقه كبوب حجاج وسلمه بندقيته الأثيرة إلى نفسه وأوصاه بضرورة مواصلة الكفاح المسلح وتوفي صبيحة اليوم الثاني. وقد رأى رفاقه كتمان خبر وفاته حتى لا يؤثر في الروح المعنوية للمقاتلين إلى أن تم إعلان الخبر الأليم بعد أربعة أعوام من وفاته.
كان عواتي قد أصيب في آخر معركة حارب فيها ضد قوات الإحتلال، ويبدو أن موته كان بسبب جراحه في المعركة ويعتقد البعض أنها لأسباب طبيعية. دفن عواتي في هياكوتا، قاش بركة وأنشأت الحكومة الإريترية تمثالا له في 1 سبتمبر 1994 بجوار قبره
يسلموووووووووووووووووو على المعلومات القيمة لهذا البطل والتوثيق له والطرح بطريقة مميزة نوجا والله اشكرك من الاعماق ولولا هؤلاء لما رأينا النور واخذنا استقلالنا الذي سرقه منا اسياس وزمرته فهو سارق فرحة الارتريين وسيبقى عواتي وسبي ورفقائهم الابطال في ذاكرتنا للأبد وذاكرة الاجيال تتعاقبها الاجيال وسيذهب اسياس ورفقائه الي مزبلة التاريخ تقبلي طلتي
ـ
بيانات العضو
نوجا
مشرفة عامة
معلومات العضو
عدد المساهمات : 538نقاط : 665تاريخ التسجيل : 09/04/2010 فرحانة
يسلموووووووووووووووووو على المعلومات القيمة لهذا البطل والتوثيق له والطرح بطريقة مميزة نوجا والله اشكرك من الاعماق ولولا هؤلاء لما رأينا النور واخذنا استقلالنا الذي سرقه منا اسياس وزمرته فهو سارق فرحة الارتريين وسيبقى عواتي وسبي ورفقائهم الابطال في ذاكرتنا للأبد وذاكرة الاجيال تتعاقبها الاجيال وسيذهب اسياس ورفقائه الي مزبلة التاريخ تقبلي طلتي
الله يسلمك و يسعدك يا رب بالفعل لولا أبطالنا الشهداء و مناضلينا لم تكن استقلت ارتريا وسوفه يظلوا شهدانا ومناضلينا في ذاكرتنا طول العمر
على قولك سرق فرحتنا بس ما قدر يسرق حبنا لإرتريا الين دحين والله على كل ظالم ... لكل ظالم يوم وأن شاء الله الأوضاع تتحسن و نقدر نعيش في ارتريا بأمان وأسعدني مرورك أخوي