السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى
أرجو أن تنال استحسانكم وأن غلبت الجدية المصطنعة عليها
قبل أيام كنت أتابع مقطعا من فيلم أبي فوق الشجرة وفي لحظات انتابتني حالة من التأمل العميق ذلك أن العندليب الأسمر حليم (بطل الفيلم) وقف بين يدي كهلين معرضا بتخلف طريقة تعارف المتزوجين التي لا تكون إلاليلة الدخلة وأنهم أي شباب الجيل الجديد مختلفون تماما عنهم أذ يتطلب الأمر االصحبة والحب ومن ثم الأقتناع فالزواج كان الفليم كما هو معروف غنائيا في معظمه من انتاج السبعينات وضعوا خطا تحت السبعينات انتابتني حالة التأمل الأقرب للدهشة وكأنماأخذت على غرة من ذلك الكلام ومن تلك المشاهد للبنات الفاتنات اللواتي أصبحن عجائز حديث حليم وان كان تمثيليا عن جيل الكهلين وعن جيلهم يبرق بتساؤل عن دوران ذلك الكلام إلى الان وأحسست بالزمن يسحب بساطا من تحت أرجلنا يهرول كالقطار لاندري الا ونحن أنهينا الثانوية قليلا نكون قدتوسطنا العشرينات شيئا فشيئا نكون قد قطعنا شريط الثلاثينيات لا بل نشعر بعمر الأربعين قريباونبدأ الحديث عنه أ بالنسبة لي أدركت كم أنا متفرج على أقل تقدير أن لم أقل أنني كواقف على دكان واللصوص ينهبونه أو كمن أصابه الجنون فلا يدري بمن حوله وما حوله فقط رجلاه تسحبه سحباتعرج به على الأودية والجبال قد يصحو لحيظات من نهار لكن رجلاه واعيةأكثر وهديرها(الروتين اليومي) جارف أكثر.......وكصورةلكلامي هل يصدق أحدنا أنه وصل للعمرالذي هو فيه الان؟ ا لو راجعنا كلام الشريعة والحكماء والفلاسفة في هذا نرى القران الكيم معنفا (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) الاية وأتذكر هاهنا كلاما للرافعي (إذا لم تزد شيئا على الحياة كنت زائدا عليها) (مالك لازمة وجودك زي عدمك) بمعنى أخر أن الذي يمكن أن يوقف تدفق هذا الشعور أن يكون للواحد منا(رسالة +مشروع +هدف) يقوم حياته كلهاوسنين عمره وفقها ويحاسب نفسه بشكل مستمر أعترافات: 1 اعترف أن الشعور طاغ علي شخصيا بشكل مكثف 2أعترف أن االرؤية هذه لاتعني جميع الناس فالبعض يرى الحياة مرحا وانبساطا فقط 3أعترف أنني أستولدت المقطع ماليس في بطنه
شكرا على تفضلكم بالمتابعة