السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 773نقاط : 2315تاريخ التسجيل : 30/12/2014
معلومات الاتصال
موضوع: حرب الفجار الأربعاء 30 ديسمبر 2020, 8:37 pm
سبب حرب الفجار كان النعمان بن المنذر ملك الحيرة يبعث كلَّ عامٍ لطيمةً (أي قافلة من الإبل محملة بالحرير والطيب والمسك للتجارة) له لسوق عكاظ، وبينما هو في مجلسه ذات يوم، وكان في مجلسه رجلين بارزين أحدهما هو البراض بن قيس بن رافع الكناني، وقد كان رجلًا خليعًا فاتكًا قد خلعه قومه، أمَّا الثاني فهو عروة بن عتبة بن جعفر المعروف بالرحَّالة من قبيلة قيس، وقد سُمِّي بالرحال لكثرة ترحاله مع الملوك.
قال النعمان من يُجيز لطيمتي هذه حتى يُبْلِغَها عكاظ (أي يحميها من قطاع الطرق)؟ - فردَّ عليه البراض: أنا أُجيزها على كنانة. - فقال النعمان: أريد من يُجيزها على كنانة وقيس؟ - فقال عروة: ويحك أكلب خليع يُجيزها لك -يقصد البراض- أنا أُجيزها لك على أهل الشيخ والقيصوم، وهذا مثلًا يُضرب يَقْصُد به أنَّه يحميها من كلِّ العرب.
وساق عروة بالإبل وانطلق إلى سوق عكاظ فتبعه البراض، وفي غفلةٍ من عروة انقضَّ عليه البراض وقتله بالقرب من عكاظ، وساق البراض الإبل إلى عكاظ.
أحداث حرب الفجار كانت كلُّ القبائل العربيَّة تجتمع في سوق عكاظ لتبادل المنفعة، فلمَّا قتل البراضُ عروةَ بعث رجلًا من بني أسد بن خزيمة إلى كنانة في سوق عكاظ ليُخبرهم أنَّ البراض قد قتل عروة الرحَّال، ويُحذِّرهم من قبيلة قيس.
فلمَّـا وصلت أنباء قتل عروة إلى عكاظ انطلقت كنانة إلى مكة لتحتمي داخل الحرم فتبعتها قيس، وكان القتال في الحرم معظَّمًا عند العرب حتى في الجاهلية، فتواعد القبيلتان أن يقتتلوا، وقالت قيس: إنَّا لا نترك دم عروة وموعدنا عكاظ في العام المقبل، ويُقال إنَّ القتال وقع بينهم في الأشهر الحرم وهذا من أسباب تسميتها بحرب الفجار، وقد دام القتال بينهم خمس أو ست سنوات.
وكانت الغلبة في الجولة الأولى لقبيلة قيس، ثم استنجدت كنانة بقريش، فكانت الغلبة لكنانة وقريش، وظلَّت الحرب بينهم حتى تدخَّل أحد الشباب القرشي وهو عروة بن ربيعة، فأتاهم ذات يوم وهم يقتتلون وقال لهم: على ما تقتتلون؟! - فالتفتوا إليه وقالوا: ماذا تريد؟ - فقال عروة: أُريد صلحًا.