السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة فيوتشر إرتريا
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة فيوتشر إرتريا
منتديات فـيـوتشر إرتريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 773نقاط : 2315تاريخ التسجيل : 30/12/2014
معلومات الاتصال
موضوع: صلح الحديبية الأربعاء 30 ديسمبر 2020, 8:44 pm
سبب حادثة صلح الحديبية رأى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في منامه أنّه دخل إلى مكة مع أصحابه، فبشّرهم بذلك، وفرحوا فرحاً شديداً، وخرجوا مع النبيّ وقد أحرموا للعمرة؛ كي تعلم قريش أنّهم لا ينوون دخول مكّة بهدف القتال، بل لعبادة الله -عزّ وجلّ- بزيارة بيته الحرام؛ فخرجوا جميعاً بلا سيوف، ولا سلاح، وعندما علمت قريش بنيّة دخول المسلمين إلى مكّة، حاولوا أن يصدّوهم، ويمنعوهم من دخول مكّة بالسلاح، والقوة، إلّا أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عدلَ عن طريق مواجهتهم؛ حَقناً للدماء، وتَركاً للقتال، وليُثبتَ لهم أنّه لم يأتِ لحربهم، فأعلن السلم والتفاوض معهم، وإلّا لقاتلهم لو منعوه، وصدّوه بالقوة، فكان صُلح الحديبية، وبيان ذلك بشيء من التفصيل في ما يأتي:[٤] خروج النبيّ إلى عمرة الحديبية خرج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم -إلى العمرة في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة، وخرجت معه زوجته أم سلمة -رضي الله عنها-، وقد كان عدد الخارجين معه ألفاً وأربعمئة، وقِيل ألفاً وخمسمئة، وولّى -عليه السلام- على المدينة ابن أمّ مكتوم -رضي الله عنه-، وقِيل نميلة الليثيّ.[٥] مفاوضات قريش والنبيّ انطلق المسلمون إلى مكّة المُكرَّمة، وعندما وصلوا إلى ذي الحليفة، أحرموا للعمرة، وفي أثناء ذلك كانت قريش قد سمعت بالخبر، فتجهّزت، وأعدّت لهم؛ لصَدّهم عن دخولها، وعلم المسلمون عند اقترابهم من مكّة بأنّ قريش أدركت الخبر، فأخذ -عليه الصلاة والسلام- طريقاً آخر غير الطريق الرئيسيّ المؤدّي إلى مكّة، وفي أثناء ذلك امتنعت راحلته -عليه السلام- عن السير، فقال الناس: "حل حل"، فألحت*، فقالوا: "خلأت* القصواء، خلأت القصواء"، فقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، ثم قال: والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياه)،[٦] ثم جاء بديل بن ورقاء الخزاعي ليخبر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه إذا أراد الدخول، فإنّ قريش ستقاتله، وتصدّه عن البيت، فأجابه -عليه السلام-: (إنَّا لم نجِئْ لقتالِ أَحدٍ ولكنَّا جِئْنا مُعتمرينَ)،[٧] وعلى الرغم من أنّ قريش استمرَّت بإرسال الرُّسل؛ لمحاولة إقناعه -عليه السلام- بالرجوع، إلّا أنّه ظلّ يجيبهم بما أجاب به بديل الخزاعي