"إنني أدرك أن هناك مشاكل سياسية في كل مكان ، ولكن في اريتريا انها فريدة من نوعها"

ويقول واحدة من سماكة تدفق اللاجئين الاريتريين الذين عبروا الحدود إلى داخل السودان. نحن في القرن 21 ولكن نعيش كاننا فى القرون

الوسطى كثير من الأطفال فرو الى السودان دون علم والديهم نحن فى ارتريا نعانى من فقد الحرية.وليس بامكاننا حتى الكلام.

ولكن على الأقل هذا المكان هو أفضل من اريتريا .

فى ظل ما نعانيه من ضيق المعيشة . والخدمة الوطنية المجانية والابدية.كان طموحى الهرب من وطنى وهذا هو طموح كل الشباب فى ارتريا.

اريتريا يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون ولكن أكثر من 1800 لاجئ -- تقريبا جميع الاريتريين يعبورون الحدود إلى شرق السودان كل شهر ، وفقا

لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة والمفوضية.

العديد من اللاجئين في خيام مثل مخيم Shagarab ، حيث الظروف المعيشية الصعبة.

المفوضية العليا للاجئين تقول ان بعض اللاجئين خائفا جدا -- وهم عادة من المعارضين السياسيين للحكومة الإريترية -- في العيش في

المخيمات ، لانهم يخشون جواسيس الدولة الإريترية

وتقدر المفوضية أن هناك حاليا أكثر من 66،000 في المخيمات ، وربما آخر 40،000 في المناطق الحضرية.


أورا ، وهو مدرس ، ويقول انه ترك أيضا اريتريا بسبب الخدمة لم أجبر على الانضمام إلى الجيش ولكن طلب من الخدمة دون مقابل دائمآ

الفقراء يدفعون الثمن واضافة ان احصائيات المفوضية غير صحيحة

رجلآ اخر متعلم طلب عدم الكشف عن اسمه ، ويقول انه هرب عائلته كلها لانه يشعر بالقلق بشأن مستقبل أبنائه.

ويقول انه كان يتقاضى بضعة دولارات في الشهر في إريتريا ، على الرغم من كونه موهل بشكل جيد.على الرغم من هذه الشكاوى ،

الحكومة الاريترية تنفي بشكل قاطع وتتهم المفوضية بانها "ضالعة في الاتجار بالبشر"كما ورد على لسان على عبدة فى مقابلة مع هيئة الاذاعة

البريطانية واضافة بان الدول الاروبية تشجع الشباب بالفرار

يعيش أكثر من 20 عائلة في خيمة واحدة كبيرة متداعية الى حد ما ، مع بعض الخصوصية ،