الوضوء
تعريف الوضوء
الوضوء لغة
الحسن والنظافة.
الوضوء شرعًا
استعمال الماء في أعضاء مخصوصة بنية التطهر.
حكم الوضوء
الوضوء إما واجب، وإما مستحب:
- يجب الوضوء لثلاثة أشياء:
1- الصلاة:
قال الله جل وعلا: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ) [المائدة: 6].
2- الطواف بالكعبة:
لقوله (صلى الله عليه وسلم ) للمرأة الحائض: «لا تطُوفِي حتى تَطْهُري» (رواه البخاري).
3- مس المصحف:
لقوله تعالى: ( لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ٧٩ ) [الواقعة: 79]
الوضوء لمس المصحف الوضوء للطواف الوضوء للصلاة
ب- يستحب الوضوء فيما عدا ذلك
لقوله (صلى الله عليه وسلم ): «وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ» (رواه أحمد)، يتأكد الاستحباب عند: تجديد الوضوء لكل صلاة، والوضوء لذكر الله والدعاء، وعند قراءة القرآن، وقبل النوم، وقبل الاغتسال، ومِنْ حَمْل الميت، وبعد أي حدث - ولو لم يرد الصلاة- .
الوضوء لذكر الله الوضوء عند النوم الوضوء عند قراءة القرآن الوضوء بعد حمل الميت
فضائل الوضوء
1- سبب لمحبة الله:
قال الله جل وعلا: ( إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ٢٢٢ ) [البقرة: 222].
2- علامة لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم )، حيث يأتون يوم القيامة غرًّا مُحجَّلين:
قال النبي (صلى الله عليه وسلم ): «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِين [ لغُرّ: الغرة: بياض في جبهة لفرس. المحَجَّلون: التحجيل: بياض في يدَي الفرس ورجليه، والمراد بهما النور الذي يكون على مواضع الوضوء يوم القيامة] مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ» (متفق عليه).
3- تكفير للذنوب والخطايا:
قال النبي (صلى الله عليه وسلم ): «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» (رواه مسلم).